المرأة وحقوقها "المزعومة"

الحمد لله وحده
مجرّد خاطرة احببت ان اشارككم فيها .
ما عرفت البشرية الكلام في المرأة وعن "حقوقها" المزعومة الا في هذا العصر
وكأن البشرية أجمعت على ظلم المرأة والتحقير من شأنها في زمن السالفين !!
وكأن لم يعرف حقوق المرأة ولا واجباتها الا هذا العصر الذي صارت فيه الأخلاق تهمة والعفة جريمة والستر عبودية ؟!
الشاهد : ان كان ثمة باحث يريد ان يفرق بين الحق والباطل , عليه ان يغض طرفه عن هذا العصر !
فليس لهُ الحق ابداً ان يكون حكماً في قضايا المرأة
وما خرجت علينا مثل دعاوى عدم التفريق والمساواة , او حتى المقاربة , ويأتي آخر يدّعي بأنه لا مساواة ولكن ايضاً لا مفاضلة !!
ومن يتكلم في هذه القضية فلنسأله هل لك في القديم سلف ؟ وليس سلف اهل القبلة , بل هل لك سلف يشري ؟!
ان لم يكن لك فنقول : اما انك تضلل البشرية جمعاء واما انك جاهلٌ مفتونٌ احمق
واعلم قد يغضب مني بعض النسوة -غفر الله لهن- ولكن الصّدع بالحق عندي اوجب من مراعاة مشاعر احد
وان هذا الغضب يقال فيه مقالة الحقوق , فمتى غضبت المرأة على التفريق والمفاضلة ؟
هل حصل هذا قبلاً ؟
ام انه حصل في أحط العصور انحطاطاً وانحلالاً ؟
لكم الجواب.. حيث يعلم مدى تأثير الغزو الفكري علينا والانحراف الفطري الحاصل في هذا العصر الهمجي
ولي سؤال آخر :
-هل يستطيع احد ان يقارن المشاكل الأسرية العصرية بالمشاكل الأسرية في السابق ؟
-هل وضع المرأة النفسي العصري كوضع المرأة النفسي في السابق ؟
- هل كرامة المرأة في الحال العصري ككرامة المرأة في السابق ؟ "87 حالة اغتصاب في الساعة في الولايات المصدر وزارة العدل الامريكية"
ان كان لا , فأقول يا ليت شعري مالكم ومالِ هذا الكلام المعسول المسموم ؟ من ادّعاء حقوق مكذوبة ومساواةٍ مرفوضة ؟!
فهذا الكلام الذي نما وترعرع في هذا العصر وأيُّ عصر !! عصر الانحطاط والانحلال , يكون عند اهل العقل مرفوض ومردود
وكلام السابقين ووضع المرأة في السابق القارّة في بيتها المحتشمة بحشمة الفطرة مكتسية بكسوة الحياء هو المرغوب والمطلوب
هذا والله اعلم

والحمد لله رب العالمين .